هذا اخطر مرض قد يصيب الطيور
هذا اخطر مرض قد يصيب الطيور
المايكو بلازما و مرض الجهاز التنفّسي C.R.D أمراض الجهاز التنفسي ، و غالباً يكون مصاحباً لمرضٍ آخر هو الأرنيثوسيز ، و يصيبُ هذا الميكروب الأغشية المُبَطَّنة لأعضاء الجهاز التنفسي ، ربما بسبب العدوى من طيور مصابة أو للعوامل الجوية غير الملائمة ، كما أن الإزدحام الشديد من ضمن مسبّبات انتشار هذا المرض ، و يكون الطائر المريض كسولا ً نائماً بشكلٍ متكرّرٍ ، و تضعفُ شهِيَّتُهُ لتناول الطعام ، و تظهرُ إفرازاتٌ مُخاطيّة ٌ حول فَتْحَتَيّ الأنف ، إذ تلتهب الجيوب الأنفية و حول العين ، و تلاحظ معاناة الطائر أثناء التنفس ، و يهتز ذيل الطائر المريض مع حركتيِّ الزفير و الشهيق أثناء التّنفُّسِ ، و تسمعُ حشرجة أو خشخشة أنفاس الطيور ليلا ً و هي نائمة ، و تستمر الإفرازات الأنفية ، يتمثّلُ الحلُّ في المحافظةِ على الطيور من التّيَّرات الهوائيَّةِ الباردة ، و تَجَنُّبِ الزِّحام ، و التّخلّص من الطيور المريضة ، ليس فقط لأن هذا المرض صعب العلاج ، ولكن كذلك لخطورة نقله للطيور السليمة ، و لعلاج الخشخشة يستخدم مستحضر تايلان ، يُضاف لمياه الشرب نصف مم / لتر لمدة ثلاثة أيام متتالية في بداية الصباح الباكر لتتم الإستفادة الكاملة منه طوال اليوم ، و بالإضافة لذلك يتعيّنُ وضع المضادات الحيوية و الفيتمينات .
- من المعروف أن لدرجة الحرارة و نسبة الرطوبة تأثيراً على صحة الطيور ، و بذا ترتبط صحة الطائر فيما إذا كانت مستقرة ً قبلاً ، إذ تحدثُ إفرازاتٌ مخاطية من الأنف و تسبب في التهاب الجيوب الأنفية و احتقان أو تورُّمْ العينينِ، و في الحالات المتقدمة يصاب الطائر بالخشخشة في التنفس ، كما يحصل إنسداد الأنف ، لتراكم الإفرازات المخاطية ، و بذا سيعاني الطائر المريض أثناء تنفسه ، و سيضطر الطائر المريض لاستخدام فمه بدلاً من أنفه لكي يتنفس ، و بذا سيدخل جوفه هواءٌ باردٌ ، لأن الهواء المارّ عبر الأنف يتم تلطيفه بواسطة المخاط المُبَطَّنِ للأنف و الحنجرة ، و يتمثل العلاج في عزل الطيور المريضة في مكانٍ دافئ ٍ ، و منع التيارات الهوائية البادرة ، و الإهتمام بالنظافة و الأغذية المُقَدَّمة ، و وضع مضاداتٍ حيويةٍ مثل تتراسايكلين و كذلك فيتمين ( أ ) .
مريض الضَعَف أو ( السكيِّن ) : يظهر الهيكل العظمي للطائر المُصاب بارزاً ، و خصوصاً عظمة مفرق الصدر حادة كالسكين ، و ذلك في المراحل المتقدِّمة ، و عند ازدياد الإصابة يحدث الشلل و مِنْ ثَمَّ الوفاة ،
سبب هذا المرض : ديدان حلقية مستديرة بالإضافة للديدان الشعرية ، و هي ديدانٌ مُتَطَفِّلَة ٌ ، تلتصق بجدار الأمعاء الدقيقة المخاطي ، ثُمَّ تمتصُّ الغذاء الجاهز المهضوم لتتغذى به هي ، بينما تترك فضلاتها داخل أمعاء الطائر المُصاب ، فتُسَبِّبُ له الخمول و الضعف مع الإسهال ، و يَخِفُّ وزْنُهُ كثيراً ، و لا يقوى على الحركة إلا بالكاد ، و يظهر الفحص المجهري لبراز الطائر المريض الأطوار المعدية للمرض ، و يتمثّلُ الحلُّ في عزْلِ الطائر المُصابِ و من ثم يعطى كبسولات ( أسكابيلا Ascapilla) لأنها تقضي على كل أطوار الديدان ، بما في ذلك الطيور السليمة للوقاية ، يجب تطبيق إجراءات الوقاية بصرامة ، كالنظافة و التطهير بشكلٍ دوريٍّ بما في ذلك استخدام أنبوب اللّهَبِ ، و تقديم فيتمينات مُذابة في الماء ، لتعويض ما فقدت الطيور المريضة من أغذيةٍ .
مرض الصَّرَع ، أبو رقبة : Paramyxo virosis : هذا المرض شائعٌ بين الطيور بالذات بين فصيلة الحماميات ، العائلة الكولومبية و المُتَسَبِّبُ بحدوثِهِ فيروس ، و تظهر أعراض المرض على شكل فقدان التوازن و الناتج عن شللٍ تامٍّ أو جزئيٍّ للرقبة ، الأجنحة ، الأرجل ، و تصاب الطيور بهذا المرض إذا تناولت طعاماً أو شراباً ملوثاً ببقايا إخراجية للميكروب المُسبِّبِ لهذا المرض ، أو بشكلٍ غير مباشر عن طريق تيّارات الهواء و الغبار و الذباب و الحشرات ، و القوارض الناقلة للأمراض ، و يشرب الطائر المريض كمياتٍ كبيرة ً من المياه ، و تحدثُ له اضطرابات هضمية ، ينتج عنها إسهالٌ مخاطيٌّ ، كما يحدثُ خللٌ في وظائف الجهاز العصبي مثل إلتواء الرقبة و اللاتوازن ، ثم يحدث الشلل في الأرجل ، فيصبح الطائر غير قادر على الحركة أو الأكل و الشرب ، و بعض الطيور تقاوم هذا المرض بشدةٍ ، لكنها تبقى غير متوازنة ، و إذا عزلت و تم الإهتمام الجيد بها و تقديم الرعاية الجيدة لها و الفيتامينات ، فمن الممكن أن تُشْفى ، لكنْ هذا في حالاتٍ قليلةٍ ، و مع ذلك فقد تنقل المرض للآخرين ! و يتمثل العلاج في عزل الطائر المصاب و تقديم الماء و الطعام في وعاء في أرضية القفص ليتناوله الطائر بسهولةٍ ، و يفضل أن يكون المكان الموضوع به الطائر المصاب مائل للإظلام قليلاً ، لأن هذا المرض يسبب حساسية للعينين من الضوء ، و لا بد من الإهتمام بالتعقيم الشامل للسلاكة و كافة محتوياتها مع تطعيم اضطراري لكافة الطيور ، أما بالنسبة للحالات المتقدمة جداً و التي وصلت لمرحلة الشلل التام لأعضاء الجسم ، الرقبة و الرأس و الأجنحة ، فمن الصعب علاجها، و لذا يفضل التّخلّص منها فوراً .
ملاحظة : يعتقد بعض الهواة المبتدئين أن كَيَّ الطائر المريض بالناء في مؤخرة الرأس أو الرقبة سيعالج هذا المرض ، و هذا الكلام غير صحيح إطلاقاً، بل على العكس إذ تؤدي عملية الكيِّ لموت الطائر من شِدَّة الآلام ، أو ستضعف مناعة الجسم ، و بذا ستقِلُّ مقاومة المرض ، للتأثير السلبي لكريات الدم البيضاء بحرارة الكيّ ، إذ إنَّ هذه الكريات تعتبر جهاز الدفاع الأول عن الجسم ، و هي تتكون بكثرة في وقت حدوث المرض للمقاومة ، فيتلاشى مفعولها بسبب حرارة الكيّ .
Canker Tricomoniasis :
مرض الحبيبات البيضاء و يُعْرَفُ بمرض الكنكر Canker أو التّجبّن ، و يتسبب ألترا يكوموناس - و هو جرثومة ٌ بدائية ٌ وحيدة ٌ الخلية ، في حدوث هذا المرض ، و غالباً تموت صغار الطيور ، لأنَّ قدرتها على المقاومة ضعيفة أمام الكبار ، فهم يقاومون ولكنهم يبقون حاملين المرض ، و من ثم ينشرونه للآخرين ، و إذا فُتِحَ فم الطائر المُصاب يُلاحَظُ حُبيباتٍ دقيقةٍ صفراء مائلة للبياض داخل المنقار و منطقة الحلقوم ، و تكون رائحة الفم كريهة ً جداً ، و مع تقدّم الحالة ، تتراكم هذه الأوليات بكثافة مما يمنع الطائر من الأكل أو الشرب ، و قد تؤدي للإختناق ، و يتمثل ( العلاج ) في محاولة إزالة هذه الحبيبات عن طريق فرشة ناعمة صغيرة ، ثم يُعْطى الطائر المريض الدواء و هو على شكل كبسولة أو مسحوق يتم تذويبه في مياه الشرب، و يقدم للطيور خمسة أيامٍ مُتتاليةٍ بما في ذلك للطيور السليمة كنوعٍ من الوقاية ،
مرض الأورنيثوسيس Ornithosis - حُمَّى الطيور - : هذا المرض مشتركٌ بين الطيور و الإنسان ، و هو أخطر الأمراض التنفُّسية التي تصيب الطيور ، و قد يتطور ليصبح مرض الأورني ثوسيز المركب ، و يظهر المرض عند الطيور المصابة بالإلتهابات الرئوية ، و تكون العدوى بواسطة الكلاميديا ، و هي ميكروبٌ صغير الحجم جداً ، و تخرج مع البراز أو الدموع أو السوائل المخاطية التي تسيل من الفم و الحلق ، و يبدو الطائر المريض نعسان و منتفخ و كسول و دامع العينين ، و تلتقط الطيور الميكروب المسبب للمرض عن طريق الأكل و الشرب ، أو عن طريق الهواء لخفّة وزنهِ ، فهو طيّارٌ باستمرار ، و تظهر أعراض هذا المرض على شكل ضعفٍ عام و هزال و خمول و قلة الأكل ، و يخفُّ وزن الطائر و يصبح حسّاساً للضوء ، مع دموع تخرج من عينيه ، ما تلبثُ أن تتحول لسائلٍ مخاطي ، ثم مخاطي صديدي ، فصديدي ، و تُكَوِّنُ هذه البيئة ُ مرتعاً خصباً لنمو و تكاثر البكتيريا ، ما يلبث الطائر أن يصير غير قادرٍ على الرؤية - أعمى - ، و قد ينتشر الميكروب إلى الرئة مُسَبِّباً إلتهاباً رئويّاً ، الكَخَّة Infectious catarh ، و بذا يصبحان مرضين إثنين معاً ..
- العلاج : يعطى الطائر المريض حقنة أوكسيتتراسايكلين ..
- الوقاية : تعطى الطيور السليمة مسحوق كلورا مفينيكول في الماء لمدة أسبوع و تكرر عند الضرورة .
- لعلاج الكخّة : تعزل الطيور المصابة و تعطى مسحوق تايلان tylan لمدة 3 أيام ثم ماء عادي ثم مسحوق تتراسايكلين على ماء الشرب لمدة 5 أيام .
مرض برد العين الواحدة : من المحتمل أن يكون المسبب لهذا المرض المايكرو بلازما ، و يمكن أن يتشابه هذا المرض مع أعراض أمراض أخرى مثل الأورنثوسيز ، الزكام ، الدفتريا ، التهاب العين الرمدي ، التهاب ملتحمة العين ، كما يمكن أن يساهم نقص فيتمين A في حدوث هذا المرض ، و تكون الأعراض على هيئة انتفاخ حول العين مع إفرازات دمعية غزيرة ، و يحك الطائر المريض عينه بكتفه أو بأصابع قدميه ، و مع تقدم الحالة تصبح العين عمياء ، و من الممكن أن ينتقل المرض إلى العين المجاورة ، و هو مرض وبائي ، و للعلاج يتعين تشخيص الحالة بدقة على يد طبيبٍ بيطري متخصص و من ثم علاجها بما يناسبها ، مع وضع مرهمٍ مناسب ، سيساهم في تهدئة الحالة، و سيتم التطرق لاحقاً لأشهر مشاكل العيون و التهاباتها ..
مرض الببغاء بسيتاكوزيس : يصيب هذا المرض الفيروسي كافة الطيور و ليس مقتصراً فقط على فصيلة الببغاوات ، و أهم مُسَبِّباته الغبار الملوث به أو الإحتكاك بالطائر المريض ، و هو مرض معدي بالنسبة للإنسان ، إذ يمكن أن يسبب له إنفلونزا مع ارتفاع في درجة الحرارة .
- الأعراض : صعوبة التنفس ، سيلان الأنف ، إسهال ، نفس الريش .
- العلاج : تقدم له مضادات حيوية و فيتيمنات ، مع الإهتمام بنظافة القفص .
مرض التهاب الشعب الهوائية : بعتبر هذا المرض الفيروسي قليل الحدوث ، ويكون السبب فساد الهواء مع عدم تحدده - هواء راكد - و هو مرض غير خطير .
- الأعراض : صعوبة في التنفس ، إذ يفتح الطائر فمه أثناء الشهيق و الزفير .
- العلاج : يعطى الطائر المصاب سلف كينو كسالين ، مع الإهتمام بتجدّد الهواء في المكان العام الذي به الطيور ..
مرض نيوكاسل : يتسبب فيروس نيوكاسل في حدوث هذا المرض ، و هو مرض وبائي سريع الإنتشار ، و حالياً يتوافر تحصين ملائم لهذا المرض ، يوصي بإعطائه للطيور ، عن طريق طبيب بيطري متخصص .
- الأعراض : صعوبة التنفس و ضعف الشهيّة ، لتناول الطعام ، و شلل نصفي .
Pox :
مرض الجُدَري يسبب هذا المرض البعوض أو قمل الدم ، و هو نوعان: جدري و جلدي ، و فيه تظهر ندب أو ثاليل على أجزاء الجلد الملتهبة حول المنقار و جلد العين ، و الأقدام و حول الشرج ، و لا يُعْتَبَرُ هذا النوع خطيراً ، إذ تختفي النُّدَبُ تلقائياً بعد 3 أسابيع ، و النوع الآخر هو الجدري الداخلي ، و يسمى الدفتيريا ، و فيه تظهر بثور الجدري في الغشاء الداخلي و للمنقار و الحنجرة أو القناة الهضمية ، و لا يوجدُ علاجٌ فعّالٌ لهذا النوع ، و لمنع حدوث مضاعفات بالنسبة للنوع الأول - تستخدم مسحة من اليود المخفف لتعقيم الجلد ، مع استخدام دهان مضاد حيوي ، و وضع الفيتمينات المذابة في الماء ، و يتعين التطعيم السنوي لصغار الطيور مع الإهتمام بنظافة و تطهير القفص بكامله ، و لا بد من القضاء على الحشرات ، و خصوصاً البعوض ، و العديد من الهواة يقوم بإضاءة القفص ليلاً بهدف مكافحة البعوض ، لأن البعوض لا يظهر إلا في الظلام ، و يختفي عند وجود الإضاءة ، و بالرغم من أن هذه الطريقة فعالة جداً في القضاء على هذا المرض في المناطق الموبوءة بكثرة البعوض ، إلا أن الإضاءة المستمرة قد تتسبب في حدوث قلش متكرر للطيور ، لذا يتعين إغلاق اللمبات صباحاً ، و محاولة تخفيف شدة الإضاءة حينئذٍ ، لتعويض النقص المفقود أو المُتبادل في توقيت شدة الإضاءة - لكلتا الفترتين .
- أحيانا ً تظهر ورمة كبيرة في منطقة معينة من جسم الطائر ، يطلق عليها الهواة لقب أكياس الدم ، و يسبب هذه التّورّمات فيروس قريب من فيروس الجدري ، و هو غير منتشر ، و ربما اختفت هذه التّورّمات بعد عدة أسابيع .
مرض القراع ( السعف ) : يتسبب فطر تريكوفيتون ماجيني في حدوث هذا المرض النادر و المعدي .
- الأعراض : وجود قشور على الرأس و المنقار و الرقبة ، و قد يتعفَّنُ الريش.
- العلاج : تدهن المناطق المصابة بمحلول يود / جليسرين بنسبة 1 : 5 .
مرض فطر العفن : يتسبب فطر الأسبير جيللوس في حدوث هذا المرض ، و هو يتكون بسبب الرطوبة الزائدة ، و تنتشر الفطريات عن طريق الهواء و الغبار .
- الأعراض : صعوبة التنفس ، فقدان الشهية ، كثرة الشرب ، الإسهال المتكرّر.
- العلاج : النظافة الجيدة و منع الرطوبة بسبب أواني الطعام أو الشراب ، بعد غسلها بالماء ، و لا بد من التجفيف الجيد لها قبل تقديمها ثانية ً ، كما يتعين إبعاد الطيور أثناء تنظيف السلاكة ، لخطورة الغبار المتصاعد حينئذٍ ، مع تقديم مضادات فطرية و فيتامينات .
مثل تيرامايسين أو كلور مفيني .
مرض بارا تيفوئيد : السلمونيللا- تتسبب بكتيريا السالمونيلا في حدوث هذا المرض الفظيع ، الذي يمكن أن يظهر بعدة أشكال ، مثل المظهر المفصلي - مرض الجناح - حيث ينثني الجناح ، كما يُشاهَدُ ورمٌ في مفصل الكتف أو مفاصل الأقدام ، و قد يظهر على شكل اهتزاز على الطائر المصاب - عدم توازن- ، و يكون وزنه خفيفاً ، و قد يسقط على الأرض بشكلٍ متكرّر ، كما تسبب السلمونيللا حالات مرضية متعددة لصغار الطيور ، و قد تتسبب في جحوظ العينين مع تكوّن طبقة دهنية صفراء مما يسبب العمى للطائر ، و في بعض الحالات لا تظهر أعراض واضحة للمرض بالرغم من وجوده ، و من الممكن أن تنتقل بكتيريا السلمونيللا عن طريق الماء أو الغذاء أو الهواء الملوث بها ، كما تنتقل كذلك عن طريق قشرة البيض لصغار الطيور، و يتمثل العلاج في عزل و إبعاد الطيور المريضة فوراً ، مع استشارة الطبيب البيطري في العلاجات المناسبة و بعد العلاج يتعين تطعيم جميع الطيور باللقاح الواقي ، و قد تم ذكر تفصيلات أكثر عن هذا المرض ضمن موضوع / أسس الرعاية الصحية للحمام الزاجل ، و حمام العرض أو الزينة .
مرض الرغامي : تتسبب طفيليات سنجاموس تراخيا في حدوث هذا المرض ، الناتج عن تناول العلف أو الماء المُلَوَّث بهذه الطفيليات .
- الأعراض : صعوبة التنفس مع سيلان في الأنف ، ضعف عام ، و شحوب على الجسم و الوجه .
- العلاج : يود مذاب في الماء بمقدار 0.1 سم 3 يوضع في فم الطائر المريض بواسطة قطّارة طبية صغيرة ، و من المفيد استخدام زيت السمك للوقاية منه .
أمراض الديدان : تؤثر الديدان بشدة على الطيور إذا تواجدتْ في أمعائها ، و هناك أشكالٌ متعدّدة للديدان ، منها الدودة المدورة و تُعْرَفُ بالإسكارس ، و يدل على وجودها برازٌ أخضر طري ، و من ثم تصبح تلك الطيور حاملة للمرض ، الذي قد ينتج عن ماء أو علف ملوث ببيوض الديدان ، و هي تصيب الطيور بفقر الدم - الأنيميا - ، و بفقدان التوازن ، أما الدودة الشعيرية الكابيريلا فهي خطيرة ٌ جداً ، لأنها تمتص غذاء الطيور ، و تحطم أمعاءها في نفس الوقت !! و يتعين سرعة العلاج بالأدوية الملائمة بمجرد اكتشاف أي حالة ديدان ، و تطبيق إجراءات النظافة و التطهير بصرامة ، بما في ذلك تمرير أنبوب اللهب على الأعشاش و المجاثم و الأرضيات ، كما يتعين علاج بقية الطيور السليمة وقائياً .
مرض النقرس : قد يتسبب الغذاء البروتيني في إصابة الطيور بهذا المرض ، و لذا لا بد من التّوقف المؤقت عن تقديمها ، لأنها قد تتسب في حدوث قصور كلوي ، و هذا خطر على صحة الطائر .
- الأعراض : تظهر أورام خبيثة هنا و هناك على جسم الطائر المصاب ، مع سخونةٍ في درجة حرارته ، و تحتوي مفاصل الطائر المصاب على سائلٍ أبيض.
- العلاج : تدهن المفاصل بمرهم اليود المخفف ، و يتم تعريض الطائر لأشعة الشمس لمدة 2- 3 ساعاتٍ يومياً في غير وقت الذروة الحرارية .
البدانة(التلييس) : يتسبب تقديم غذاء غني بالنشويات باستمرار لبدانة الطائر ، كما أن قلة حركة الطائر بسبب صغر القفص ستساعد على ذلك ، و بذا ستتراكم الشحوم تحت الجلد بكثرة .
- الأعراض : كسل الطائر ، امتلاء جسمه ، التوقف عن التغريد ، تراجع الرغبة الجنسية لديه في مزاولة سلوك المزاوجة .
- العلاج : التوقف عن تقديم النشويات و الإكتفاء بالخضروات و الحبوب قليلة الدهون مع زيادة حجم القفص ، و تباعد المسافات بين المجاثم فيه ، لإعطاء الطائر أكبر فرصة للطيران و التجوال بالقفص .
و هناك عددٌ من مسببات الأمراض تؤثر بصورةٍ مباشرةٍ - بشكل سلبيٍ - على صحة و سلامة الطيور ، فضلاً عن إزعاجها و عدم توافر الأمان لها بشكلٍ ملائم
و من أشهر الحشرات الخطرة : الفاش ، و هي حشرات صغيرة جداً لا تلاحظ بالعين المجردة ، إلا من خلال الشعاع الضوئي الساقط على الطائر المتعرض لها ليلاً ، كما أن هيجان الطيور و القلق الذي يظهر عليهم دليل على وجود الفاش ، بالإضافة لآثارها و فضلاتها التي تبدو حول الشقوق ، و بمجرد ملاحظتهم يتعين إبعاد الطيور عن السلاّكة أولاً، ثم القيام بالنظافة و التعقيم في نفس الوقت ، مع مسح الهيكل الخشبي للسلاّكه - من الداخل و الخارج - بقطعة قماشٍ مُبَلَّلَةٍ بزيت البترول ، و ملئ الشقوق أو الثقوب به ، و يفضّل استخدام مبيدات مطهّرة مثل ملاثيون لرش الأرضية ، و يتعين إبعاد الطيور عن السلاّكة لمدة 3 أسابيع ، و الحرص على تقديم حمام مائي للطيور كل 3-4 أيام ، لفترةٍ قصيرةٍ عن طريق تقديم أواني استحمام مسطحة - غير عميقة - أو استخدام البخّاخ الأسبراي
مرض حويصلات الصديد: يصيب هذا المرض العديد من الطيور الصغيرة المغرّدة من فصيلة الجواثم ، و فيه تنمو كتل حويصلية حول الرأس و الرقبة و الأجنحة و تحت الجلد ، و هي تحوي الصديد ذي اللون الأبيض ، الذي يكون سائلاً في البداية ، ما يلبث أن يتجمد في الحالات المتقدمة ، و يتمثل العلاج في دهن تلك الحويصلات بمحلول مخفّف من اليود السائل ، و ذلك يومياً بواسطة فرشاة صغيرة و ناعمة ، و بعد انفجار تلك الحويصلات يتم تنظيفها جيداً من بقايا محتوياتها ، ثم تدهن من جديد بمحلول اليود داخلياً و خارجياً إلى أن تتماثل للشفاء بإذن الله .
الخرّاج : تصيب العديد من أنواع الطيور بعد الخرجات الصديدية ، التي يمكن أن تمثل مشكلة ً خطيرة ً للطائر المُصاب ، و تتمثل في ضعفٍ عام في صحته ، و فقدان الشهية و صعوبة في التنفس، و غالباً يتكوّن كيس الخرّاج أسفل الفك السّفلي لمنقار الطائر المصاب ، و هي إصابة متكرّرة تحدث للببغاء الرمادي الأفريقي ، و العلاج الوحيد لهذه الحالة هو علاج جراحي ، عن طريق طبيب بيطري مُتَمَكِّن ، إذ يقوم الطبيب بفتح و تنظيف الخراج و إزالة محتوياته ، و من ثَمَّ تنظيف موضعهِ جيداً ... ، و دهنِهِ بمرهم مناسب .. ، و من المهم إضافة محلول مضاد حيوي / إنرفلوكساسين لمياه الشرب مع الفيتامينات لمدة ثلاثة أيام متتالية ، و سوف يعود الطائر لصحته الطبيعية خلال فترة قصيرة ....
• ملاحظة هامة : إن الإهتمام بالطيور و بمتطلباتها و علاجاها و جميع حالاتها تزداد يوماً بعد يوم ... ، و لذا فإن الإهتمام بتقديم الأدوية المناسبة الوقائية و العلاجية و التحصينات ، و تطبيق إجراءات الوقاية الصحيحة بصرامةٍ هي أمورٌ هامة ٌ تماماً ، كما ينبغي على كافة الهواة زيارة الأطباء البيطريين - الموثوقين- و الإستفادة من خبراتهم في هذا المجال ، بما في ذلك تشخيص الحالات المرضية ، و تقديم النصائح و العلاجات المناسبة لها - بمجرد اكتشافها أو التّعرّف عليها ...
أخيراً : لا بد من ترديد المثل الشائع : درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج ، و هذا يعني الأخذ بالأسباب البسيطة في البداية ، لكيلا تستفحل الأمور لاحقاً دون ضمانةٍ حقيقيةٍ للشفاء - و الشفاء بإذن الله
تعليقات
إرسال تعليق